منتديات النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات النور

لنشر ثقافة ومعارف وعلوم اهل البيت عليهم السلام
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 دعاء علمه جبرائيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه واله للمهمات وكشف الشدائد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير محمد




المساهمات : 187
تاريخ التسجيل : 20/04/2021

دعاء علمه جبرائيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه واله للمهمات وكشف الشدائد Empty
مُساهمةموضوع: دعاء علمه جبرائيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه واله للمهمات وكشف الشدائد   دعاء علمه جبرائيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه واله للمهمات وكشف الشدائد Emptyالسبت سبتمبر 10, 2022 9:20 am

دعاء علمه جبرائيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه واله للمهمات وكشف الشدائد
دعاء علمه جبرائيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه واله

وَجَدْتُ فِي كِتَابٍ عَتِيقٍ- تَارِيخُ كِتَابَتِهِ أَكْثَرُ مِنْ مِائَتَيْ سَنَةٍ إِلَى تَارِيخِ سَنَةِ خَمْسِينَ وَ سِتِّمِائَةٍ قَالَ جَاءَ جَبْرَائِيلُ عليه السلام إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله وَ مَعَهُ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ عليهم السلام قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَكْرَمَكَ وَ أُمَّتَكَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِهَذَا الْأَسْمَاءِ فَطُوبَى لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ وَ لِمَنْ يُوَفِّقُهُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذَا الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ عَظِيمٌ جَلِيلٌ وَ هُوَ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ دَخَلَ فِيهِ أَسَامِي الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ كُلُّهَا الَّتِي خَلَقَ بِهَا الْخَلَائِقَ أَجْمَعِينَ وَ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَ أَهْلَ الْأَرَضِينَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومَ وَ الْجِبَالَ وَ مَنْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ مِنَ الدَّوَابِّ وَ الْهَوَامِّ وَ الْوُحُوشِ وَ الْأَشْجَارِ وَ مَا فِي الْبُحُورِ مِنَ الْخَلَائِقِ وَ الْعَجَائِبِ الَّتِي لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ عِلْمٌ إِلَّا الَّذِي خَلَقَهُمْ فَلَا تُعَلِّمْ هَذَا الدُّعَاءَ إِلَّا الْخِيَارَ مِنْ أُمَّتِكَ لِأَنَّهُ جَرَى فِي حُكْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَ عِلْمِهِ أَنْ يَسْتَجِيبَ لِمَنْ دَعَا مَرَّةً وَاحِدَةً‌.

و هو هذا الدعاء المبارك‌
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا ذُكِرْتَ بِهِ تَزَعْزَعَتْ مِنْهُ السَّمَاوَاتُ وَ انْشَقَّتْ مِنْهُ الْأَرَضُونَ وَ تَقَطَّعَتْ مِنْهُ السَّحَابُ وَ تَصَدَّعَتْ مِنْهُ الْجِبَالُ وَ جَرَتْ مِنْهُ الرِّيَاحُ وَ انْتَقَصَتْ مِنْهُ الْبِحَارُ وَ اضْطَرَبَتْ مِنْهُ الْأَمْوَاجُ وَ غَارَتْ مِنْهُ النُّفُوسُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ الْقُلُوبُ وَ زَلَّتْ مِنْهُ الْأَقْدَامُ وَ صَمَّتْ مِنْهُ الْآذَانُ وَ شَخَصَتْ مِنْهُ الْأَبْصَارُ وَ خَشَعَتْ مِنْهُ الْأَصْوَاتُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ قَامَتْ لَهُ الْأَرْوَاحُ وَ سَجَدَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ وَ سَجَّتْ لَهُ وَ ارْتَعَدَتْ لَهُ الْفَرَائِصُ وَ اهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ وَ دَانَتْ لَهُ الْخَلَائِقُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وُضِعَ عَلَى الْجَنَّةِ فَأُزْلِفَتْ وَ عَلَى الْجَحِيمِ فَسُعِّرَتْ وَ عَلَى النَّارِ فَتَوَقَّدَتْ وَ عَلَى السَّمَاءِ فَاسْتَقَلَّتْ وَ قَامَتْ بِلَا عَمَدٍ‌

وَ لَا سَنَدٍ وَ عَلَى النُّجُومِ فَتَزَيَّنَتْ وَ عَلَى الشَّمْسِ فَأَشْرَقَتْ وَ عَلَى الْقَمَرِ فَأَنَارَ وَ أَضَاءَ وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ وَ عَلَى الْجِبَالِ فَأَرْسَتْ وَ عَلَى الرِّيَاحِ فَذَرَتْ وَ عَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَسَبَّحَتْ وَ عَلَى الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ فَأَجَابَتْ وَ عَلَى الطَّيْرِ وَ النَّمْلِ فَتَكَلَّمَتْ وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ وَ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَسَبَّحَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي اسْتَقَرَّتْ بِهِ الْأَرَضُونَ عَلَى قَرَارِهَا وَ الْجِبَالُ عَلَى أَمَاكِنِهَا وَ الْبِحَارُ عَلَى حُدُودِهَا وَ الْأَشْجَارُ عَلَى عُرُوقِهَا وَ النُّجُومُ عَلَى مَجَارِيهَا وَ السَّمَاوَاتُ عَلَى بِنَائِهَا وَ حَمَلَتِ الْمَلَائِكَةُ عَرْشَ الرَّحْمَنِ بِقُدْرَةِ رَبِّهَا وَ بِالاسْمِ الْقُدُّوسِ الْقَدِيمِ الْمُتَقَدِّمِ الْمُخْتَارِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَظِّمِ الْعَزِيزِ الْمُهَيْمِنِ الْمَلِكِ الْمُقْتَدِرِ الْقَدِيرِ الْقَادِرِ الْحَمِيدِ الْمَجِيدِ الصَّمَدِ الْمُتَوَحِّدِ الْمُتَفَرِّدِ الْكَبِيرِ الْمُتَعَظِّمِ الْمُتَعَالِ وَ بِالاسْمِ الْمَخْزُونِ الْمَكْنُونِ فِي عِلْمِهِ الْمُحِيطِ بِعَرْشِهِ الطَّاهِرِ الْمُطَهَّرِ الْمُبَارَكِ الْقُدُّوسِ السَّلَامِ الْمُؤْمِنِ الْمُهَيْمِنِ الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ الْمُتَكَبِّرِ الْخَالِقِ الْبَارِئِ الْمُصَوِّرِ الْأَوَّلِ الْآخِرِ الظَّاهِرِ الْبَاطِنِ الْكَائِنِ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْمُكَوِّنِ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ الْكَائِنِ بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ وَ لَا يَفْنَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ نُورٌ فِي نُورٍ وَ نُورٌ عَلَى نُورٍ وَ نُورٌ فَوْقَ كُلِّ نُورٍ وَ نُورٌ يُضِي‌ءُ بِهِ كُلُّ نُورٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي سَمَّى بِهِ نَفْسَهُ وَ اسْتَوَى بِهِ عَلَى الْعَرْشِ فَاسْتَقَرَّ بِهِ عَلَى كُرْسِيِّهِ وَ خَلَقَ بِهِ مَلَائِكَتَهُ وَ سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضَهُ وَ جَنَّتَهُ وَ نَارَهُ وَ ابْتَدَعَ بِهِ خَلْقَهُ وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً كَبِيراً مُتَكَبِّراً عَظِيماً مُتَعَظِّماً عَزِيزاً مَلِيكاً مُقْتَدِراً قُدُّوساً مُتَقَدِّساً- لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ بِالاسْمِ الَّذِي لَمْ يَكْتُبْهُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ صَدَقَ الصَّادِقُونَ وَ كَذَبَ الْكَاذِبُونَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي هُوَ مَكْتُوبٌ فِي رَاحَةِ مَلَكِ الْمَوْتِ الَّذِي إِذَا نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْأَرْوَاحُ تَطَايَرَتْ وَ بِالاسْمِ الَّذِي هُوَ مَكْتُوبٌ عَلَى سُرَادِقِ عَرْشِهِ مِنْ نُورِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْمَجْدِ وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْبَهَاءِ وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْعَظَمَةِ وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْجَلَالِ وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ‌

الْعِزِّ وَ بِالاسْمِ الْمَكْتُوبِ فِي سُرَادِقِ الْجَمَالِ الْخَالِقِ الْبَاعِثِ النَّصِيرِ رَبِّ الْمَلَائِكَةِ الثَّمَانِيَةِ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ بِالاسْمِ الْأَكْبَرِ الْأَكْبَرِ وَ بِالاسْمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْمُحِيطِ بِمَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ الشَّمْسُ وَ أَضَاءَ بِهِ الْقَمَرُ وَ سُجِّرَتْ بِهِ الْبِحَارُ وَ نُصِبَتْ بِهِ الْجِبَالُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي قَامَ بِهِ الْعَرْشُ وَ الْكُرْسِيُّ وَ بِالْأَسْمَاءِ الْمُقَدَّسَاتِ الْمَخْزُونَاتِ الْمَكْنُونَاتِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي كُتِبَ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونِ فَأُلْقِيَ بِهِ فِي النَّارِ فَلَمْ يَحْتَرِقْ وَ بِالاسْمِ الَّذِي مَشَى بِهِ الْخَضِرُ عَلَى الْمَاءِ فَلَمْ يَبْتَلَّ قَدَمَاهُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي تُفَتَّحُ بِهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ بِهِ يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي ضَرَبَ بِهِ مُوسَى بِعَصَاهُ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكٰانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يُحْيِي بِهِ الْمَوْتَى وَ يُبْرِئُ بِهِ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي يَدْعُو بِهَا جَبْرَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ عِزْرَائِيلُ وَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ وَ الْكَرُوبِيُّونَ وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحَانِيُّونَ الصَّافُّونَ الْمُسَبِّحُونَ وَ بِأَسْمَائِهِ الَّتِي لَا تَنْسَى وَ بِوَجْهِهِ الَّذِي لَا يَبْلَى وَ بِنُورِهِ الَّذِي لَا يُطْفَى وَ بِعِزَّتِهِ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِهِ الَّتِي لَا تُضَامُ وَ بِمُلْكِهِ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ بِسُلْطَانِهِ الَّذِي لَا يَتَغَيَّرُ وَ بِالْعَرْشِ الَّذِي لَا يَتَحَرَّكُ وَ بِالْكُرْسِيِّ الَّذِي لَا يَزُولُ وَ بِالْعَيْنِ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ بِالْيَقْظَانِ الَّذِي لَا يَسْهُو وَ بِالْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَ بِالْقَيُّومِ الَّذِي لٰا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لٰا نَوْمٌ وَ بِالاسْمِ الَّذِي تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ بِأَطْرَافِهَا وَ الْبِحَارُ بِأَمْوَاجِهَا وَ الْحِيتَانُ فِي بِحَارِهَا وَ الْأَشْجَارُ بِأَغْصَانِهَا وَ النُّجُومُ بِزِينَتِهَا وَ الْوُحُوشُ فِي قِفَارِهَا وَ الطُّيُورُ فِي أَوْكَارِهَا وَ النَّحْلُ فِي أَحْجَارِهَا وَ النَّمْلُ فِي مَسَاكِنِهَا وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ فِي أَفْلَاكِهِمَا وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ يُسَبِّحُ بِحَمْدِ رَبِّهِ فَسُبْحَانَهُ يُمِيتُ الْخَلَائِقَ وَ لَا يَمُوتُ مَا أَبْيَنَ نُورَهُ وَ أَكْرَمَ وَجْهَهُ وَ أَجَلَّ ذِكْرَهُ وَ أَقْدَسَ قُدْسَهُ وَ أَحْمَدَ حَمْدَهُ وَ أَنْفَذَ أَمْرَهُ وَ أَقْدَرَ قُدْرَتَهُ عَلَى مَا يَشَاءُ وَ أَنْجَزَ وَعْدَهُ تَعَالَى عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً لَيْسَ لَهُ شَبِيهٌ وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ- لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبٰارَكَ اللّٰهُ رَبُّ الْعٰالَمِينَ [أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ] وَ بِالاسْمِ الَّذِي قَرَّبَ بِهِ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى جَاوَزَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فَكَانَ مِنْهُ كَقَابِ قَوْسَيْنِ‌

أَوْ أَدْنىٰ وَ بِالاسْمِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ وَهَبَ لَهُ مِنْ رَحْمَتِهِ إِسْحَاقَ وَ بِرَحْمَتِهِ الَّذِي أُوتِيَ بِهَا يَعْقُوبُ الْقَمِيصَ ؟ فأَلْقٰاهُ عَلىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً- وَ بِالاسْمِ الَّذِي يُنْشِئُ السَّحٰابَ الثِّقٰالَ. وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلٰائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي كُشِفَ بِهِ ضُرُّ أَيُّوبَ وَ اسْتَجَابَ بِهِ لِيُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ وَ بِالاسْمِ الَّذِي وَهَبَ لِزَكَرِيَّا يَحْيَى نَبِيّاً عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ أَنْعَمَ عَلَى عَبْدِهِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ عَلَّمَهُ الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ- وَ جَعَلَهُ نَبِيّاً مُبَارَكاً مِنَ الصَّالِحِينَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ جَبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْمُقَرَّبِينَ وَ دَعَاكَ بِهِ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ فَاسْتَجَبْتَ لَهُمْ وَ كُنْتَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ قَرِيباً مُجِيباً وَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ فِي لِوَاءِ الْحَمْدِ الَّذِي أَعْطَيْتَهُ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ وَعَدْتَهُ الْحَوْضَ وَ الشَّفَاعَةَ وَ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي فِي الْحِجَابِ عِنْدَكَ لَا يُضَامُ الْحِجَابُ عَرْشَكَ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَطْوِي بِهِ السَّمَاوَاتِ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ وَ تَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ بِمَا تَوَارَتْ بِهِ الْحُجُبُ مِنْ نُورِكَ وَ بِمَا اسْتَقَلَّ بِهِ الْعَرْشُ مِنْ بَهَائِكَ يَا إِلَهَ مُحَمَّدٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ يُوسُفَ وَ الْأَسْبَاطِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ يَا رَبِّ جَبْرَائِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ عِزْرَائِيلَ وَ رَبَّ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرْقَانِ الْعَظِيمِ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ [نَفْسَكَ بِهِ] أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابٍ مِنْ كُتُبِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ يَا وَهَّابَ الْعَطَايَا يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ وَ طَارِدَ الْعُسْرِ مِنَ الْعَسِيرِ كُنْ شَفِيعِي إِلَيْكَ إِذْ كُنْتَ دَلِيلِي عَلَيْكَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ- وَ يُبْطِلَ الْبٰاطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ وَ بِالاسْمِ الَّذِي يُسَبِّحُ‌

الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلٰائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ بِاسْمِكَ الْمَكْتُوبِ عَلَى أَجْنِحَةِ الْكَرُوبِيِّينَ وَ بِأَسْمَائِكَ الَّتِي تُحْيِي بِهَا الْعِظٰامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي دَعَاكَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَ بِأَسْمَائِكَ الْمَكْتُوبَاتِ عَلَى عَصَا مُوسَى وَ بِاسْمِكَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى سَحَرَةِ مِصْرَ فَأَوْحَيْتَ إِلَيْهِ لٰا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلىٰ وَ بِأَسْمَائِكَ الْمَنْقُوشَات عَلَى خَاتَمِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّتِي مَلَكَ بِهَا الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ وَ الشَّيَاطِينَ وَ أَذَلَّ بِهَا إِبْلِيسَ وَ جُنُودَهُ وَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي نَجَا بِهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ نَارِ نُمْرُودَ وَ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِي رُفِعَ بِهَا إِدْرِيسُ مَكٰاناً عَلِيًّا وَ بِالْأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَاتِ عَلَى جَبْهَةِ إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ بِالْأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَاتِ عَلَى دَارِ قُدْسِهِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ دَعَا اللَّهَ بِهِ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي شَيْ‌ءٍ مِنْ كُتُبِهِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ مَخْزُونٌ فِي عِلْمِهِ وَ بِأَسْمَائِهِ الْمَكْتُوبَاتِ فِي اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ وَ بِالاسْمِ الَّذِي خَلَقَ بِهِ جِبِلَّاتِ الْخَلْقِ كُلِّهِمْ وَ بِاسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ الْكَبِيرِ الْأَجَلِّ الْجَلِيلِ الْأَعَزِّ الْعَزِيزِ الْأَعْظَمِ الْعَظِيمِ وَ بِأَسْمَائِهِ كُلِّهَا الَّتِي إِذَا ذُكِرَ بِهَا ذَلَّتْ فَرَائِصُ مَلَائِكَتِهِ وَ سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ وَ جَنَّتِهِ وَ نَارِهِ وَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي عَلَّمَهُ آدَمَ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ صَلَّى اللَّهُ وَ مَلَائِكَتُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ اللَّهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ وَ بِحُرْمَةِ تَفْسِيرِهَا فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ تَفْسِيرَهَا غَيْرُكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ أَدْخِلْنِي فِي عِبٰادِكَ الصّٰالِحِينَ وَ آتِنٰا فِي الدُّنْيٰا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ مَا بَيْنَهُمَا مَغْفِرَةً وَ رَحْمَةً- وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ وَ تَوَفَّنٰا مَعَ الْأَبْرٰارِ- وَ لٰا تُخْزِنٰا يَوْمَ الْقِيٰامَةِ إِنَّكَ لٰا تُخْلِفُ الْمِيعٰادَ- وَ تَرَى الْمَلٰائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ‌.

و هذا الدعاء مما ألهمنا تلاوته عند المهمات و الضرورات و رأيت بالله تعجيل الإجابة و العنايات رؤيا في المنام باقي النهار السلامة من البلاء و إجابة الدعاء و كان كما رئي في المنام‌.




مهج الدعوات و منهج العبادات: ص 127-133.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعاء علمه جبرائيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه واله للمهمات وكشف الشدائد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء علمه جبرائيل (ع) للنبي (ص) وهو دعاء القدح لكشف الشدائد والمحن
» دعاء الفرج‌ للنبي صلى الله عليه واله في طلب وقضاء الحوائج
»  دُعَاءٌ عَلَّمَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله عَلِيّاً عليه السلام حِينَ وَجَّهَهُ إِلَى الْيَمَنِ :
» دعاء النبي صلى الله عليه واله للحفظ
» دعاء النبي صلى الله عليه واله في طلب الحوائج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النور :: منتدى المواضيع العامة-
انتقل الى: